للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

• قال أبو عيسى: هَذَا حَدِيثٌ مُرْسَلٌ، عَامِرُ بْنُ مَسْعُودٍ لَمْ يُدْرِكِ النَّبِيَّ .

• وقال أبو حاتم: لا أعرفه إلا في حديث الصوم في الشتاء.

وهذا مرسل ضعيف؛ لأن نُمَيْرًا لم أقف له على مُوثِّق، وقال أبو حاتم: لا يُعْرَف إلا بهذا الخبر.

وله شاهد من حديث أبي سعيد الخُدْري مرفوعًا: «الشتاء ربيع المؤمن، قَصُر نهاره فصام، وطال ليله فقام».

• أخرجه أحمد (١١٧١٦) وعِلته رواية دَرَّاج أبي السمح عن أبي الهيثم عن أبي سعيد. وهذه السلسلة أعلها الإمام أحمد فقال: أحاديث دَرَّاج مناكير. وقال: أحاديث دَرَّاج عن أبي الهيثم عن أبي سعيد فيها ضعف.

• وأخرجه أحمد في «الزهد» (٩٨٦) عن هَمَّام، عن قتادة، عن أنس، عن أبي هريرة قال: «الصوم في الشتاء الغنيمة الباردة».

• وخالفه سعيد بن بَشير - وهو ضعيف في قتادة - فرَفَعه من مسند أنس .

أخرجه الطبراني في «المعجم الكبير» (٧١٦).

• والخلاصة: أن كل طرق المرفوع ضعيفة.

وسألتُ شيخنا أبا عبد الله - وهو يناقشه مع الباحث/ حمزة بن عبد المقصود كُرْد -: هل يصح بالمجموع؟ فقال: لا.

وهو كذلك؛ لأن المرسل ضعيف. ومن حديث أبي سعيد الخُدري كذلك.

• والصواب في طريق قتادة: الوقف على أبي هريرة. وسنده صحيح.

وفي الباب صيام نبي الله داود. وسبق القول في استحباب صيام الأشهر الحُرُم.

<<  <  ج: ص:  >  >>