للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَلَيْهِ﴾ [الأنعام: ١٢١] قَالَ: خَاصَمَهُمُ الْمُشْرِكُونَ، فَقَالُوا: مَا ذَبَحَ اللَّهُ فَلَا تَأْكُلُوهُ، وَمَا ذَبَحْتُمْ أَنْتُمْ أَكَلْتُمُوهُ؟!

• الخلاصة: هذا الإسناد صحيح مع الاختلاف، هل هو تفسير آية أو سبب نزول؟ وثَم طرق أخرى إلى ابن عباس فيها ضعف (١).

بينما كَتَب شيخنا مع الباحث/ أحمد بن سالم العَقيلي، بتاريخ (٢٢) شعبان (١٤٤١ هـ) المُوافِق (١٥/ ٤/ ٢٠٢٠ م): النفس غير مطمئنة لهذا السند. ا هـ.


(١) منها: ما رواه عكرمة، واختُلف عنه، فرواه سِمَاك عن ابن عباس، أخرجه الطبري وابن ماجه (٣١٣١)، وابن أبي حاتم في «تفسيره» (٤/ ١٣٨٠) وأبو داود (٢٨١٨).
وتابعه الحَكَم بن أبان، أخرجه الطبراني في «المعجم الكبير» (٤/ ١١٦).
وتابعهما يزيد النَّحْوي في الأصح عنه، أخرجه أبو داود (٢٨١٧) ورُوري مرسلًا.
ومنها: ما رواه عطاء بن السائب واختُلف عنه، فرواه عنه عمران بن عُيينة - في رواية الجماعة عنه، خلافًا لأبي سعيد الأشج فأرسله، كما عند ابن أبي حاتم - عن سعيد بن جُبير عن ابن عباس، أخرجه أبو داود (٢٨١٩) بلفظ: «جاءت اليهود» بدل المشركين، والنكارة فيه من عمران بن عُيينة.
وخالفه زياد بن عبد الله البكائي - والأرجح ضَعْفه - فقال: جاء ناس. أخرجه الترمذي (٣٠٩٦) وخالفهما جرير فأرسله، أخرجه ابن أبي حاتم في «تفسيره» (٧٨٤٦) وتابعه جرير.
ومنها: ما رواه علي بن أبي طلحة عن ابن عباس، أخرجه الطبري، وسنده منقطع، وفيه المُثَنَّى، لم يوثقه مُعتبَر.

<<  <  ج: ص:  >  >>