للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الرَّوْثَةَ، وَقَالَ: «هَذَا رِكْسٌ».

والأصح عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة عن ابن مسعود ، وهو منقطع أو مضطرب، وهو عند البخاري من رواية زهير بن معاوية عن أبي إسحاق، وفيها ضعف لأنه روى عنه بآخرة.

٢ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : «طَهُورُ إِنَاءِ أَحَدِكُمْ إِذَا وَلَغَ فِيهِ الْكَلْبُ، أَنْ يَغْسِلَهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ أُولَاهُنَّ بِالتُّرَابِ» (١).

٣ - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ عَنِ الْمَاءِ، وَمَا يَنُوبُهُ مِنَ الدَّوَابِّ وَالسِّبَاعِ، فَقَالَ : «إِذَا كَانَ الْمَاءُ قُلَّتَيْنِ، لَمْ يَحْمِلِ الْخَبَثَ» في سنده اختلاف، والنفس غير مطمئنة لصحته.

أما أدلة داود الظاهري فهي:

١ - البراءة الأصلية.

٢ - قَالَ ابْنُ عُمَرَ : كُنْتُ أَبِيتُ فِي الْمَسْجِدِ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ ، وَكُنْتُ فَتًى شَابًّا عَزَبًا، وَكَانَتِ الكِلَابُ تَبُولُ وَتُقْبِلُ وَتُدْبِرُ فِي الْمَسْجِدِ، فَلَمْ يَكُونُوا يَرُشُّونَ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ.

ولفظة (تبول) علقها البخاري في بعض النسخ، وتَنكَّب عنها الإمام مسلم، والدراسة المقارنة تؤيد إعلالها.


(١) أخرجه مسلم (٢٧٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>