فرواها محمد بن كثير على الرفع، كما عند الدارمي (٧٩١).
وخالفه أبو المغيرة فقال: عن إسحاق عن جَدته مرسلًا، كما عند أحمد (٢٧١١٨)، وأَعَله بالإرسال أبو حاتم، كما في «العلل» (١٦٣)، والدارقطني في «العلل» (٢٣٤٢).
الخلاصة: انتهى شيخنا مِنْ قبل إلى صحة زيادة «النساء شقائق الرجال» لكن مع الباحث إسلام بن خميس الفيومي، بتاريخ (٢٧) شعبان (١٤٤٤ هـ) الموافق (١٩/ ٣/ ٢٠٢٣ م) أرجأ الكلام في هذا القَدْر، وانتهى إلى صحة القَدْر الذي أخرجه مسلم، من حديث عائشة ﵂، أَنَّ امْرَأَةً قَالَتْ لِرَسُولِ اللهِ ﷺ: هَلْ تَغْتَسِلُ الْمَرْأَةُ إِذَا احْتَلَمَتْ وَأَبْصَرَتِ الْمَاءَ؟ فَقَالَ: «نَعَمْ» فَقَالَتْ لَهَا عَائِشَةُ: تَرِبَتْ يَدَاكِ وَأُلَّتْ. قَالَتْ: فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «دَعِيهَا، وَهَلْ يَكُونُ الشَّبَهُ إِلَّا مِنْ قِبَلِ ذَلِكِ؟ إِذَا عَلَا مَاؤُهَا مَاءَ الرَّجُلِ أَشْبَهَ الْوَلَدُ أَخْوَالَهُ، وَإِذَا عَلَا مَاءُ الرَّجُلِ مَاءَهَا أَشْبَهَ أَعْمَامَهُ».
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute