للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لضعف يحيى بن يمان ومخالفته -.

سبعتهم عن سُفْيَان، عَنْ زَيْدٍ الْعَمِّيِّ، عَنْ أَبِي إِيَاسٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «لَا يُرَدُّ الدُّعَاءُ بَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ».

وخالفهم عبد الرحمن بن مهدي، كما عند النسائي (٩٨١٥) فأوقفه.

ومدار هذه الطرق على الثوري عن زيد العمي وهو ضعيف، ولعلّ الاختلاف في الرفع والوقف منه.

ورواه ابن المبارك، عن سليمان التيمي، عن قتادة، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: الدُّعَاءُ بَيْنَ الأَذَانِ وَالإِقَامَةِ لا يُرَدُّ. موقوفًا.

وخالفه يَحيَى بنُ سَعِيدٍ، عَنِ التَّيْمِيِّ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلاةُ فُتِحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَاسْتُجِيبَ الدُّعَاءُ. أخرجهما النسائي (٩٨١٦)

وخالفهما سهل بن زياد باللفظ الثاني مرفوعًا أخرجه أبو يعلى (٤٠٧٢). وقال الدارقطني في «علله» (٢٤٦٠): والصحيح موقوف.

ورواه باللفظ الثاني مرفوعا: يزيد الرقاشي - وهو ضعيف - عن أنس ، مرفوعًا.

أخرجه ابن أبي شيبة في «المصنف» (٢٩٢٤٨) والطيالسي (٢٢٢٠).

وانظر في تصريح بريد من أنس بالسماع «نتائج الأفكار» (٤/ ١٤) لابن حجر في حديث: «من صلى علي صلاةً صلى الله عليه عشر صلواتٍ، وحط عنه عشر خطيئاتٍ».

• الخلاصة: انتهى شيخنا - حفظه الله - معي في كتابي «الجامع في الدعوات» إلى صحة إسناده، ثم أكد هذه النتيجة بعد، فكتب مع الباحث/ محمد بن

<<  <  ج: ص:  >  >>