قَالَ: وَلَمْ تَبْلُغْنِي كَفَّارَةٌ» أخرجه مسلم (٢٠٥٧).
٣ - ورواه إسماعيل بن عُلية فبَيَّن الإدراج في لفظة غدو أبي بكر على النبي ﷺ حيث قال:«فَأُخْبِرْتُ أَنَّهُ أَصْبَحَ، فَغَدَا عَلَى النَّبِيِّ ﷺ فَأَخْبَرَهُ بِالَّذِي صَنَعَ وَصَنَعُوا، قَالَ: بَلْ أَنْتَ أَبَرُّهُمْ وَأَصْدَقُهُمْ» كما عند أبي داود (٣٢٧٠).
قال أبو داود عقبه: وزاد سالم في حديثه: «ولم يبلغني كفارة».
وقال ابن رجب على جملة:«وَلَمْ تَبْلُغْنِي كَفَّارَةٌ»: وهذا من قول بعض الرواة.
وقال ابن حجر في «فتح الباري»(٦/ ٥٩٩): ووقع في رواية الجُريري عند مسلم: فقال أبو بكر: يا رسول الله، بروا وحنثتُ! فقال:«بل أنت أَبرُّهم وخَيرُهم» قال: ولم يبلغني كفارة. وسقط ذلك من رواية الجُريري عند المُصنِّف، وكأن سبب حذفه لهذه الزيادة أن فيها إدراجًا بَيَّنتْه رواية أبي داود حيث جاء فيها: فأُخبِرتُ (بضم الهمزة) أنه أصبح فغدا على النبي ﷺ … إلخ.
الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث سيد بن عبد العزيز، بتاريخ (٢٩) ربيع الأول (١٤٤٥ هـ) الموافق (١٤/ ١٠/ ٢٠٢٣ م): اكتب ما تراه.