للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لكن لم يقف الباحث على مُوثِّق له.

٢ - أبو المُعَطَّل مولى بني كِلاب، أخرجه الدولابي في «الكنى» (٣١٥) وأبو المعطل قال فيه أبو زُرعة: لا أعرفه إلا في هذا الحديث. وقال الذهبي: لا يُعرَف.

٣ - أبو الشماخ الأزدي عن ابن عم له. وفي «التهذيب»: أبو مريم الأزدي له صحبة. وعنه ابن عمه أبو الشماخ الأزدي، أخرجه أحمد (١٥٦٥١) وأبو الشماخ قال عنه الحسيني: مجهول. كما في «تعجيل المنفعة» (٢/ ٤٨١).

٤ - أبو الحسن هو الجَزَري، أخرجه الترمذي (١٣٣٢) وأحمد (١٨٠٣٣) وغيرهما، وسمى صحابي الخبر عمرو بن مُرة (١). وأبو الحسن على الأرجح هو الجَزَري، وقد قال فيه ابن المديني: مجهول، ولا أدري سَمِع من عمرو بن مُرة أم لا. وقال الحاكم: ثقة مأمون، واسمه عبد الحميد بن عبد الرحمن.

والخلاصة: أن الخبر صحيح لِما يلي:

١ - أن أسلم طريق له هو طريق القاسم، وقد صَرَّح فيه بالتحديث فهي زيادة علم مقدمة على نفي ابن معين العام.

٢ - على فرض تقديم نفي ابن معين بالانقطاع بين القاسم وشيخه، فقد توبع من أربعة في أسانيدهم مقال في طبقة التابعين.


(١) وعمرو بن مُرة هو الجُهَني أبو مريم الأزدي، قاله البخاري وأبو حاتم والترمذي وابن عبد البر والبغوي.
وخالفهم الحاكم فجَعَل حديث عمرو بن مُرة شاهدًا لخبر أبي مريم الأزدي، كما في «المستدرك» (٧٠٢٧ - ٧٠٢٨) ووافقه الذهبي في «تجريد الأسماء».

<<  <  ج: ص:  >  >>