للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عنه (١)، وقد حدث عن شعبة بأحاديث لم يروها أحد غيره، وهو كثير الوهم والخطأ، أخرجه ابن حبان (٢٥٨٨).

• وخالفهما -حبيبًا وشعبة كما في الرواية السابقة وإلا فذكر عنه الوقف (٢) - اثنان فأوقفاه:

١ - سفيان الثوري، كما عند عبد الرزاق في «مصنفه» (٤٢٢٤)، والنسائي (١٤٦٤)، وابن خزيمة «صحيحه» (١١٧٤).

٢ - ابن عيينة، أخرجه النسائي (١٤٦٤).

وقال الدارقطني في «علله» (١٠٧٤): والمحفوظ الموقوف.

• والخلاصة: كتب شيخنا مع الباحث: فاروق بن فاروق الحسيني، بتاريخ (٣) جمادى الأولى (١٤٤٤)، موافق (٢٧/ ١١/ ٢٠٢٢ م): الوقف أصح (٣).

٢ - قال الإمام أبو داود في «سننه»، رقم (٣١٢) و (١٣١٤): حَدَّثنا الْقَعْنَبِيُّ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ رَجُلٍ عِنْدَهُ رضًا، أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ أَخْبَرَتْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ قَالَ: «مَا مِنَ امْرِئٍ تَكُونُ لَهُ صَلَاةٌ بِلَيْلٍ، يَغْلِبُهُ عَلَيْهَا نَوْمٌ، إِلاَّ كُتِبَ لَهُ أَجْرُ صَلَاتِهِ، وَكَانَ نَوْمُهُ عَلَيْهِ صَدَقَةً».


(١) وعند ابن حبان بشك شعبة عَنْ عَبْدَةَ بْنِ أَبِي لُبَابَةَ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ، أَنَّهُ عَادَ زِرَّ بْنَ حُبَيْشٍ فِي مَرَضِهِ، فَقَالَ: قَالَ أَبُو ذَرٍّ، أَوْ أَبُو الدَّرْدَاءِ - شَكَّ شُعْبَةُ.
(٢) انظر: «العلل» (١٠٧٤).
(٣) وصححه العلامة الألباني في «صحيح أبي داود»، رقم (١١٧٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>