للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بلادي إذا رجعتُ إليهم؟! قال: تقول لهم: قال مالك بن أنس: لا أُحْسِن (١).

*-وقال الخطيب: ومما رأى العلماء أن الصدوف عن روايته للعوام أَوْلَى أحاديث الرخص.

٢ - خَشية أن يَقصر بعض الناس عن فَهم العلم، فعن عَلِيّ : حَدِّثُوا النَّاسَ بِمَا يَعْرِفُونَ، أَتُحِبُّونَ أَنْ يُكَذَّبَ اللهُ وَرَسُولُهُ (٢).

٣ - خَشية ترك العمل والاتكال، فعن أنس بن مالك ، أَنَّ نَبِيَّ اللهِ ، وَمُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ رَدِيفُهُ عَلَى الرَّحْلِ، قَالَ: «يَا مُعَاذُ» قَالَ: لَبَّيْكَ رَسُولَ اللهِ وَسَعْدَيْكَ. قَالَ: «يَا مُعَاذُ» قَالَ: لَبَّيْكَ رَسُولَ اللهِ وَسَعْدَيْكَ. قَالَ: «يَا مُعَاذُ» قَالَ: لَبَّيْكَ رَسُولَ اللهِ وَسَعْدَيْكَ. قَالَ: «مَا مِنْ عَبْدٍ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، إِلَّا حَرَّمَهُ اللَّهُ عَلَى النَّارِ» قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَفَلَا أُخْبِرُ بِهَا فَيَسْتَبْشِرُوا؟ قَالَ: «إِذًا يَتَّكِلُوا» فَأَخْبَرَ بِهَا مُعَاذُ عِنْدَ مَوْتِهِ تَأَثُّمًا (٣).

٤ - كَتْم بعض العلم خوفًا على النفس، فَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: حَفِظْتُ مِنْ رَسُولِ اللهِ وِعَاءَيْنِ: فَأَمَّا أَحَدُهُمَا فَبَثَثْتُهُ، وَأَمَّا الآخَرُ فَلَوْ بَثَثْتُهُ، قُطِعَ هَذَا البُلْعُومُ (٤).

٥ - كتمان بعض العلم عن الظلمة تخفيفًا لظلمهم ففي «تفسير ابن كثير»


(١) إسناده صحيح.
(٢) أخرجه البخاري (١٢٧)
(٣) أخرجه البخاري (١٢٨) ومسلم (٣٢) ومعنى التأثم: التحرج من الوقوع في الإثم.
(٤) أخرجه البخاري (١٢٠) وإن كتم هنا لعلة فقد حمله النهي عن كتم العلم على كثرة التحديث فيما أخرجه البخاري (٢٣٥٠) ومسلم (٢٤٩٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>