ورواها صالح مولى التوأمة عن ابن عباس، أخرجه أبو يعلى (٢٦٧٨)، وابن أبي شيبة في «مصنفه»(٨٣١٥) وغيرهما.
وصالح مولى التوأمة ضعيف.
• والخلاصة:
كتب شيخنا مع الباحث: محمد الغنامي عام (١٤٤٤)، موافق (٢٠٢٢ م): الرواية بعدم ذكر المطر أشبه الصواب لأمور:
منها
١ - قوة الطريق فهي من طريق عمرو بن دينار عن جابر عن ابن عباس متفق عليها.
٢ - الروايات بذكر «المطر» لا تخلو من إشكالات.
٣ - رواية الزبير عن سعيد بن جبير بدون مطر، والله أعلم.
ثم طلب شيخنا أقوال العلماء المضعفين لفظة:«ولا مطر» فعرضهم الباحث: محمد الغنامي بتاريخ (٣٠) ربيع الآخر (١٤٤٤)، موافق (٢٤/ ١١/ ٢٠٢٢ م): وقال: بأن البيهقي والبزار وابن عبد البر ضعفوها، وصححها العلامة الألباني برواية يحيى عن شعبة في بعض نسخ أحمد.