وخالفهم أيضًا أحمد بن حنبل، كما في «مسنده»(٨٠٨٢) فزاد واسطة بين بكر بن عمرو ومسلم بن يسار، وهي عمرو بن أبي نعيمة، وقال فيه الدارقطني: مجهول مصري يُترَك.
وخالف سعيدَ بن أبي أيوب يحيى بنُ أيوب الغافقي، فقال: عن بكر عن عمرو بن أبي نعيمة، عن مسلم، به.
أخرجه ابن وهب في «مسنده»(١١٩٠)، و «شرح مُشكِل الآثار»(٣٦٤٨)، والحاكم (٣٥٠).
وخالف سعيدَ بن أبي أيوب ويحيى بنَ أيوب رِشدينُ بن سعد فقال: عن بكر، عن عمرو بن أبي نعيمة، عن مسلم بن يسار، مرسلًا. أخرجه أحمد (٨٧٧٦).
والخلاصة: أن علة هذا الخبر إثبات الواسطة، وهي عمرو بن أبي نعيمة، وهو مجهول. ومسلم بن يسار ذَكَره ابن حِبان في «الثقات» وقال الدارقطني: يُعتبَر به. وحديثه في مقدمة مسلم رقم (٦).
وكَتَب شيخنا مع الباحث علي بن محمد القناوي، بتاريخ (٥) رمضان (١٤٤٤ هـ) الموافق (٢٧/ ٣/ ٢٠٢٣ م): الخبر فيه مقال؛ مِنْ أجل بكر ومِن أجل الواسطة كذلك.