• ورواه رجلٌ من أهلِ الشامِ عن أبي عثمانَ عن أبي خِراشٍ مرسلًا. ذكره ابنُ أبي حاتمٍ في «العللِ»(٩٤٥) وصَوَّب الوصلَ، حيث قال: وأبو خِراشٍ لم يدركِ النبيَّ ﷺ، إنما يَحكي عن رجلٍ من أصحابِ النبيِّ ﷺ، كذلك حَدَّثَنا أبو اليمانِ وعليُّ بنُ الجعدِ عن حَريزٍ، كما وصفتُ.
• وقال الشيخ الألباني ﵀ في «الإرواء»(١٥٥٢): وهو بهذا اللفظِ شاذٌّ؛ لمخالفتِه للفظِ الجماعةِ:«المسلمون» فهو المحفوظُ؛ ولأن مَخرجَ الحديثِ واحدٌ، وروايةُ الجماعةِ أصحُّ.
ورُوِي الحديثُ باللفظين من حديثِ ابنِ عباسٍ ﵄.
أخرجه ابن ماجه (٢٤٧٢) وغيرُه، بلفظِ:«الْمُسْلِمُونَ شُرَكَاءُ فِي ثَلَاثٍ: فِي المَاءِ، وَالكَلإِ، وَالنَّارِ، وَثَمَنُهُ حَرَامٌ» وفي (جزءِ أبي سعيدٍ الأشجِّ» (٥) بلفظِ: «الناسُ».
ومَدارُه على عبدِ اللهِ بنِ خراشٍ عن العوامِ بنِ حوشبٍ. وقال البخاريُّ: عبدُ اللهِ بنُ خِراشٍ عن العوامِ بن حوشبٍ: منكرُ الحديثِ.
وورد بلفظِ:«المسلمون … وزيادة: الملح» من حديثِ ابنِ عمرَ ﵄ أخرجه الطبراني وفي سنده يحيى الحماني ضعيف وشيخه قيس بن الربيع ضعيف لا يحتج به.
وأخرجه أيضًا الدارقطني في «غرائب مالك» وفي سنده أبو يحيى عبد الحكم المروزي ضعيف.