للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أصحاب مؤته - زيدَ بن حارثة وجعفر بن أبي طالب، وعبد الله بن رواحة (١) وقال النبي في المرأة أو الرجل الذي دفن ليلًا: «أَفَلَا آذَنْتُمُونِي؟» (٢).

ونعى الصديق رسول الله ، ونعى عمر بن الخطاب النعمان بن مقرن (٣) وطلب ابن عمر تأخير جنازة رافع بن خديج حتى يؤذن به (٤).


(١) أخرجه البخاري (٣٧٥٧).
(٢) من حديث أبي هريرة أخرجه البخاري (١٣٣٧) ومسلم (٩٥٦) وعند مسلم زيادة معلة: «إِنَّ هَذِهِ الْقُبُورَ مَمْلُوءَةٌ ظُلْمَةً عَلَى أَهْلِهَا، وَإِنَّ اللهَ ﷿ يُنَوِّرُهَا لَهُمْ بِصَلَاتِي عَلَيْهِمْ».
(٣) إسناده صحيح: أخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه» رقم (٣٤٦١)، وهو من رواية سعيد بن المسيب عن عمر ، وسماع سعيد من عمر مختلف فيه والأكثر على قبول هذه الرواية، وقال الذهبي في «سير أعلام النبلاء» (١/ ٤٠٤): حفظ سعيد ذلك وله سبع سنين.
(٤) أخرجه الطبراني في «المعجم الكبير» (٤٢٤٢) والبيهقي في «السنن الكبرى» (٧١٨٠) وغيرهما عن عَمْرو بْن مَرْزُوقٍ الْوَاشِحِيّ، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ يَعْنِي ابْنَ رَافِعٍ، عَنْ جَدَّتِهِ، أَنَّ رَافِعَ بْنَ خَدِيجٍ، مَاتَ بَعْدَ الْعَصْرِ فَأُتِيَ ابْنُ عُمَرَ فَأُخْبِرَ بِمَوْتِهِ، فَقِيلَ لَهُ مَا تَرَى أَيُخْرَجُ بِجِنَازَتِهِ السَّاعَةَ فَقَالَ: " إِنَّ مِثْلَ رَافِعٍ لَا يُخْرَجُ بِهِ حَتَّى يُؤْذَنَ بِهِ مَنْ حَوْلِنَا مِنَ الْقُرَى فَأَصْبِحُوا وَاخْرُجُوا بِجِنَازَتِهِ ".
وإسناده حسن إن كانت جدة يحيى صحابية فقد ذكرها البارودي في الصحابة ولم يعرفها الهيثمي وقال بقية رجاله ثقات.

<<  <  ج: ص:  >  >>