(عَبَّاد) قال فيه أحمد وابن مَعينٍ: ليس بشيء. وقال النَّسَائي: ليس بالقوي.
وقد تَابَع عَبَّادًا المنهالُ بن بحر، كما في «تغليق التعليق» (٣/ ٢١٩) وابن بشران في «الأمالي» (٢٦).
و (المنهال) وثقه أبو حاتم والدارقطني، وذَكَره ابن حِبان في «الثقات» وقال العُقيلي: في حديثه نظر. وأشار ابن عَدي إلى تضعيفه.
وله طريق آخَر عند البيهقي (١٠٨٨٩)، والطبراني في «المعجم الكبير» (١) من طريقَي زكريا وقَعْنَب - وكلاهما ضعيف - عن الأصمعي عن عثمان الشَّحَّام به.
• وقال البيهقي عن هذا الطريق: غير معتمد.
• الخلاصة: قال شيخنا للباحث/ يوسف الحامولي: في طرقه مقال.
• قلت (أبو أويس): وتعليل هذا المقال عندي سببه كون العُقيلي وغيره قالوا بأن هذا الحديث معروف بـ (عَبَّاد بن ليث) وقد حَسَّن ابن حجر طريق المنهال.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute