ورواه الإمام أحمد في «الزهد»(١٩٠) و «السُّنة»(٨١، ١٠٤٠) لابنه عبد الله، به، عن جُبَيْر بن نُفَيْر مرسلًا.
وتابع الإمامَ أحمد محمدُ بن يحيى، كما في «المراسيل»(٥٣٤) لأبي داود. وإسحاق بن منصور كما عند الترمذي (٢٩١٧) والحسن بن علي الواسطي وعبد الرحمن بن منصور، وعبد الرحمن بن المبارك. لكن أسانيد هؤلاء ضعيفة.
ورواه ليث بن أبي سُليم واختُلف عليه:
فتارة رواه عن عيسى - وهو مجهول - عن زيد بن أرطأة، به مرسلًا، كرواية الجماعة. أخرجه الطبراني في «الكبير»(١٦١٤).
وتارة جعله من مسند أبي أمامة بالشاهد. أخرجه الترمذي (٢٩١٧) وغيره.
وتارة بإثبات عيسى دون الشاهد. أخرجه ابن أبي شيبة (٧٥١٩).
• الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث صالح بن أحمد، بتاريخ (١١) ربيع الآخِر (١٤٤٣ هـ) الموافق (١٦/ ١١/ ٢٠٢١ م) إلى أن الصواب الإرسال.