للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال تعالى: ﴿قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِنْ كَانُوا يَنْطِقُونَ (٦٣) فَرَجَعُوا إِلَى أَنْفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنْتُمُ الظَّالِمُونَ﴾ [الأنبياء: ٦٣، ٦٤]

٣ - الاستخفاف بالنصوص، وجَعْلها بمنزلة النص الأدبي للنقد كما زعم فلان وفلان وفلان.

٤ - إنكار صلاحية القرآن لكل زمان ومكان، ونَفْي الإعجاز عنه، قال تعالى: ﴿قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا﴾ [الإسراء: ٨٨].

٥ - إسقاط تعظيم النصوص في نفوس البشر.

أفاده الباحث/ أحمد بن سعيد بن شفيق أبو سريع السويفي، حَفِظه الله (١).

• خبر آخر أخرجه الحاكم في «مستدركه» رقم (٢٠٣٩): أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ الْعَدْلُ، حَدَّثَنَا جَدِّي أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْطَأَةَ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِي


(١) وُلد بقرية (أطواب) مركز الواسطة، محافظة بني سويف.
من الأبحاث التي رَاجَعها شيخنا وقَدَّم لها:
١ - «أربعون حديثًا في فضل تلاوة القرآن».
٢ - وراجع بحث «ما لم يَثبت فيه حديث، قِسم العبادات، وقِسم العقيدة» تمت مراجعته ولما يقدم له.

<<  <  ج: ص:  >  >>