١ - القول بأن صفة من صفات الله تعالى مخلوقة وهذا قول الجَهْمِيَّة والكُلَّابِيَّة (١) والمعتزلة والإباضية، وبذلك اجتمعوا مع المشركين في قوله تعالى: ﴿فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ (٢٤) إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ﴾ [المدثر: ٢٤، ٢٥].
٢ - تعطيل الصفات، وقد قال تعالى في الأصنام: ﴿وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَى مِنْ بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلًا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ أَلَمْ يَرَوْا أَنَّهُ لَا يُكَلِّمُهُمْ وَلَا يَهْدِيهِمْ سَبِيلًا اتَّخَذُوهُ وَكَانُوا ظَالِمِينَ﴾ [الأعراف: ١٤٨].
(١) وهم أتباع عبد اللَّه بن سعيد بن كُلّاب، المُتكلِّم البَصري.