للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَلَا نُكَفِّرُ أَهْلَ الْقِبْلَةِ بِذُنُوبِهِمْ، وَنَكِلُ أَسْرَارَهُمْ إِلَى اللهِ ﷿.

وَنُقِيمُ فَرْضَ الْجِهَادِ وَالْحَجِّ مَعَ أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ، فِي كُلِّ دَهْرٍ وَزَمَانٍ.

وَلَا نَرَى الْخُرُوجَ عَلَى الْأَئِمَّةِ، وَلَا الْقِتَالَ فِي الْفِتْنَةِ، وَنَسْمَعُ وَنُطِيعُ لِمَنْ وَلَّاهُ اللهُ ﷿ أَمْرَنَا، وَلَا نَنْزِعُ يَدًا مِنْ طَاعَةٍ.

وَنَتَّبِعُ السُّنَّةَ وَالْجَمَاعَةَ، وَنَجْتَنِبُ الشُّذُوذَ وَالْخِلَافَ وَالْفُرْقَةَ.

وَأَنَّ الْجِهَادَ مَاضٍ مُنْذُ بَعَثَ اللهُ ﷿ نَبِيَّهُ ، إِلَى قِيَامِ السَّاعَةِ، مَعَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْ أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ، لَا يُبْطِلُهُ شَيْءٌ. وَالْحَجُّ كَذَلِكَ.

وَدَفْعُ الصَّدَقَاتِ مِنَ السَّوَائِمِ إِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْ أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ.

وَالنَّاسُ مُؤَمَّنُونَ فِي أَحْكَامِهِمْ وَمَوَارِيثِهِمْ، وَلَا نَدْرِي مَا هُمْ عِنْدَ اللَّهِ ﷿.

فَمَنْ قَالَ: (إِنَّهُ مُؤْمِنٌ حَقًّا) فَهُوَ مُبْتَدِعٌ.

وَمَنْ قَالَ: (هُوَ مُؤْمِنٌ عِنْدَ اللَّهِ) فَهُوَ مِنَ الْكَاذِبِينَ.

وَمَنْ قَالَ: (هُوَ مُؤْمِنٌ بِاللَّهِ حَقًّا) فَهُوَ مُصِيبٌ.

وَالْمُرْجِئَةُ وَالْمُبْتَدِعَةُ ضُلَّالٌ. وَالْقَدَرِيَّةُ الْمُبْتَدِعَةُ ضُلَّالٌ. فَمَنْ أَنْكَرَ مِنْهُمْ أَنَّ اللهَ ﷿ لَا يَعْلَمُ مَا لَمْ يَكُنْ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ، فَهُوَ كَافِرٌ.

وَأَنَّ الْجَهْمِيَّةَ كُفَّارٌ. وَأَنَّ الرَّافِضَةَ رَفَضُوا الْإِسْلَامَ. وَالْخَوَارِجَ مُرَّاقٌ.

وَمَنْ زَعَمَ أَنَّ الْقُرْآنَ مَخْلُوقٌ، فَهُوَ كَافِرٌ بِاللهِ الْعَظِيمِ كُفْرًا يَنْقُلُ عَنِ الْمِلَّةِ.

وَمَنْ شَكَّ فِي كُفْرِهِ مِمَّنْ يَفْهَمُ، فَهُوَ كَافِرٌ.

وَمَنْ شَكَّ فِي كَلَامِ اللهِ ﷿، فَوَقَفَ شَاكًّا فِيهِ، يَقُولُ: (لَا أَدْرِي مَخْلُوقٌ أَوْ غَيْرُ مَخْلُوقٍ!) فَهُوَ جَهْمِيٌّ. وَمَنْ وَقَفَ فِي الْقُرْآنِ جَاهِلًا، عُلِّمَ وَبُدِّعَ وَلَمْ يُكَفَّرْ.

<<  <  ج: ص:  >  >>