للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الثالث: أنس بن سيرين كذلك دون ذكر سبب الورود أخرجه أحمد (٢٢٨٨٥) عن حجاج بن نصير -وهو ضعيف وصرح بسماع أنس من عمرو بن أخطب - وابن حبان (٧١٧٠) أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بِتُسْتَرَ، حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ أَخْزَمَ (١)، حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي زَيْدِ بْنِ أَخْطَبَ «أَنَّ النَّبِيَّ دَعَا لَهُ بِالْجَمَالِ» ورجاله ثقات وأنس بن سيرين عنعن في الروايات الثابتة عنه وطبقته مدركة لعمرو بن أخطب فقد توفي ابن سيرين سنة (١١٨ - ١٢٠) وولد في خلافة عثمان وتولى الخلافة في المحرم عام أربع وعشرين. ولابن سيرين رواية في البخاري ومسلم عن ابن عمر وأنس مولاه وجندب في صحيح مسلم.

• الخلاصة: كتب شيخنا مع الباحث/ أحمد الصاوي بتاريخ ١٣ صفر ١٤٤٣ موافق ٢٠/ ٩/ ٢٠٢١ م: ينبغي أن يحرر وقت الوفاة قدر الاستطاعة وعلباء بن أحمد من أي طبقة (٢).


(١) وتابعه الفضل بن الحباب كما عند ابن قانع في «معجمه» وعلي بن عبد العزيز كما عند الطبراني في «الدعاء» (١٩٣٤) وفيه: «أَنَسُ بْنُ سِيرِينَ، أَنَّ أَبَا زَيْدِ بْنَ أَخْطَبَ، قَالَ: انْتَهَيْتُ» فلا يفهم من هذا الإرسال.
(٢) له خبر في «صحيح مسلم» فيه تصريح علباء بالسماع من عمرو بن أخطب هاكه رقم (٢٨٩٢) حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ، وَحَجَّاجُ بْنُ الشَّاعِرِ، جَمِيعًا عَنْ أَبِي عَاصِمٍ، قَالَ حَجَّاجٌ: حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، أَخْبَرَنَا عَزْرَةُ بْنُ ثَابِتٍ، أَخْبَرَنَا عِلْبَاءُ بْنُ أَحْمَرَ، حَدَّثَنِي أَبُو زَيْدٍ يَعْنِي عَمْرَو بْنَ أَخْطَبَ، قَالَ: «صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللهِ الْفَجْرَ، وَصَعِدَ الْمِنْبَرَ فَخَطَبَنَا حَتَّى حَضَرَتِ الظُّهْرُ، فَنَزَلَ فَصَلَّى، ثُمَّ صَعِدَ الْمِنْبَرَ، فَخَطَبَنَا حَتَّى حَضَرَتِ الْعَصْرُ، ثُمَّ نَزَلَ فَصَلَّى، ثُمَّ صَعِدَ الْمِنْبَرَ، فَخَطَبَنَا حَتَّى غَرَبَتِ الشَّمْسُ، فَأَخْبَرَنَا بِمَا كَانَ وَبِمَا هُوَ كَائِنٌ» فَأَعْلَمُنَا أَحْفَظُنَا.

<<  <  ج: ص:  >  >>