للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٢٠٤١٩).

٤ - سالم الخياط وهو ضعيف.

• الخلاصة: أن جملة: "ثُمَّ انْكَفَأَ إِلَى كَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ فَذَبَحَهُمَا، وَإِلَى جُزَيْعَةٍ مِنَ الْغَنَمِ فَقَسَمَهَا بَيْنَنَا" وهم.

فقد قال الدارقطني في «العلل» (٣/ ٣٢٨): فرَواه عَبد الله بن عَون، عَنْ مُحمد بن سِيرِين، وأَتَى به بِطُوله، وذَكَر في آخِرِه أَلفاظًا وهِم فيها، فأَدرَجَها في حَديث أَبي بَكرَة، وهي قَولهُ: ثُم مَال إِلى غُنَيماتٍ، فجَعَل يُقَسِّمُها بَين الناس الشاة، والشاتَين، والثَّلَاثة، ولَيس هَذِه الكَلمات من حَديث أَبي بَكرَةَ، وإِنما رَواها مُحمد بن سِيرِين، عَنْ أَنس بن مالك.

وكتب شيخنا مع الباحث: محمد بن السيد الفيومي أشعر والله أعلم أن هذه خارج البحث (١) ويلزم منك لا تقليدًا أن تبين لنا من القائل بخارطة. ا هـ.


(١) أي بحث الألفاظ الشاذة.

<<  <  ج: ص:  >  >>