للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عبد الرحمن بن إسحاق الكوفي، وهو ضعيف.

وله شاهد من حديث بُرَيْدة، أخرجه أحمد في «مسنده» رقم (٢٢٩٧٤): حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي رَبِيعَةَ (١)، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «لَا تُتْبِعِ النَّظْرَةَ النَّظْرَةَ؛ فَإِنَّمَا لَكَ الْأُولَى وَلَيْسَتْ لَكَ الْآخِرَةُ».

تابع وكيعًا جمهورُ الرواة: علي بن الجعد، وعلي بن حُجْر، وأبو غسان، ومحمد بن سعيد، وإسماعيل بن موسى، وهاشم بن القاسم، وأحمد بن عبد الملك.

وشَرِيك بن عبد الله بن أبي شَرِيك النَّخَعي ضعيف. وأبو ربيعة وثقه ابن مَعِين.

وقال الترمذي: «هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ، لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ شَرِيكٍ».

الخلاصة: أن طرق الخبرين ضعيفة، ولمعناه شاهد في مسلم (٢١٥٩): عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ عَنْ نَظَرِ الْفُجَاءَةِ، فَأَمَرَنِي أَنْ أَصْرِفَ بَصَرِي.

أفاده الباحث عبد الله بن عاصم بن عبد الشافي، بتاريخ (١٤) رمضان (١٤٤٤ هـ) الموافق (٥/ ٤/ ٢٠٢٣ م) (٢).


(١) وفي رواية بعطف أبي إسحاق على أبي ربيعة الإيادي، كما عند أحمد (٢٣٠٢١).
(٢) وُلد بقرية (ميت غراب) التابعة لمركز السنبلاوين، بتاريخ (٣٠/ ١/ ٢٠٠٠ م) حاصل على بكالوريوس هندسة، جامعة المنصورة، عام (٢٠٢٣ م).
وعَرَض حديثين: أحدهما: هذا. والثاني: حديث سلمان الفارسي ، وفيه: « … هو شهرٌ أوله رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخِره عتق من النار … ».

<<  <  ج: ص:  >  >>