للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* وإليك أقوال أهل العلم:

فقد قال أبو حاتم كما في «العلل»: الحارث ضعيف الحديث وهذا حديث منكر ليس له أصل.

ذَكَره ابن حبان في «المجروحين» وقال: أصل الحديث مرسل (١) ورَفْعه باطل.

وقال الخطيب البغدادي: كل طرقه واهية.

وقال الفتني في «الموضوعات»: مداره على أناس ضعفاء.

*-وله شاهد من حديث أنس ، أخرجه تمام في «فوائده» (١٥٢٧) وأبو نُعيم في «الحلية» (٣/ ٢٧٧) وفي سنده عبد الملك بن يحيى، ضعيف. ومحمد بن عبد الملك لم يَعرفه الباحث.

*-وورد موقوفًا عن عمر ، أخرجه ابن عَدي في «الكامل» (٥/ ٢٧٧) رقم (٧٨٠٣): حَدَّثَنا أحمد بن علي المدائني، حَدَّثَنا إبراهيم بن أبي داود، حَدَّثَنا يحيى بن صالح الوحاظي، حَدَّثَنا سليمان بن عطاء، عن مَسلمة بن عُبيد الله، عن عَمِّه أبي مشجعة، عن عمر، عن النبي قال: «تخيروا لنُطَفكم، وعليكم بذوات الأوراك؛ فإنهن أنجب». وفي سنده سليمان بن عطاء، ضعيف.

الخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث عمرو بن عمران، بتاريخ (٣) صفر (١٤٤٤ هـ) الموافق (٢٩/ ٨/ ٢٠٢٢ م): كل طرقه ضعيفة.


(١) ومُرسَل عروة عند الدارقطني في «العلل» (٣٨٣٣) وفيه هشام أبو المقدام، متروك.
وورد من طريق قتادة عن عروة مرسلًا ولم يَسمع منه، وذَكَره الدارقطني في «الغرائب» (٦١٤٩) وابن أبي شيبة في «مصنفه» (١٧٧٢١).

<<  <  ج: ص:  >  >>