للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢ - مطرٌ الوَرَّاق، أخرجه البزار في «مسنده» (٣١٣٧).

٣ - حَجَّاج بن الحَجَّاج، أخرجه أبو عَوَانة في «مستخرجه» (٦٥٦٧) ولفظه: كَانَ رَسُولُ اللهِ إِذَا خَافَ قَوْمًا، قَالَ: «اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ شُرُورِهِمْ، وَنَدَرَأُكَ فِي نُحُورِهِمْ».

والخلاصة: أن الخبر منقطع؛ لكون قتادة مدلسًا ولم يُصرِّح بالتحديث. ومما يؤيد ذلك أن رواية قتادة في «صحيح مسلم» وسنن أبي داود والنسائي وابن ماجه، عن سعيد بن أبي بُردة لا أبيه. وقال ابن مَعِين: ولا أعلمه سمع من أبي بُردة.

وبهذه العلة أعله الشيخ مُقبِل في «أحاديث مُعَلة ظاهرها الصحة» (ص ٢٦٦).

وكَتَب شيخنا مع الباحث محمد بن صابر بن عوض أبو علي (١): رَاجِع الشيخ يوسف الحامولي. وكَتَب على رواية عمران: عمران عن قتادة ضعيف.


(١) وُلد بقرية المعتمدية، التابعة لمركز المحلة الكبرى، بتاريخ (١/ ١/ ٢٠٠١ م) وهو في الفرقة الرابعة من كلية أصول الدين، والدعوة الإسلامية، بالمنصورة، قسم حديث. وهذا أول حديث يَعرضه على شيخنا للتدرب.

<<  <  ج: ص:  >  >>