للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• قال الإمام مسلم رقم (٢٥٦٩): حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمِ بْنِ مَيْمُونٍ، حَدَّثَنَا بَهْزٌ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : «إِنَّ اللهَ ﷿ يَقُولُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: يَا بْنَ آدَمَ، مَرِضْتُ فَلَمْ تَعُدْنِي. قَالَ: يَا رَبِّ كَيْفَ أَعُودُكَ وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ؟! قَالَ: أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ عَبْدِي فُلَانًا مَرِضَ فَلَمْ تَعُدْهُ؟ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّكَ لَوْ عُدْتَهُ لَوَجَدْتَنِي عِنْدَهُ؟ يَا بْنَ آدَمَ، اسْتَطْعَمْتُكَ فَلَمْ تُطْعِمْنِي. قَالَ: يَا رَبِّ وَكَيْفَ أُطْعِمُكَ، وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ؟! قَالَ: أَمَا عَلِمْتَ أَنَّهُ اسْتَطْعَمَكَ عَبْدِي فُلَانٌ، فَلَمْ تُطْعِمْهُ؟ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّكَ لَوْ أَطْعَمْتَهُ لَوَجَدْتَ ذَلِكَ عِنْدِي؟ يَا بْنَ آدَمَ، اسْتَسْقَيْتُكَ، فَلَمْ تَسْقِنِي. قَالَ: يَا رَبِّ، كَيْفَ أَسْقِيكَ وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ؟ قَالَ: اسْتَسْقَاكَ عَبْدِي فُلَانٌ فَلَمْ تَسْقِهِ، أَمَا إِنَّكَ لَوْ سَقَيْتَهُ وَجَدْتَ ذَلِكَ عِنْدِي».

ومحمد بن حاتم مُختلَف فيه. وبَهْز بن أسد مِنْ أثبت الناس في بَهْز.

وتَابَع محمدَ بن حاتم جماعة:

١ - حسن بن موسى الأشيب، أخرجه البيهقي في «الأسماء والصفات» (٤٧٤).

٢ - ومحمد بن كَثير العبدي، أخرجه الطبراني في «مكارم الأخلاق» (١٧٠).

٣ - وعلي بن عثمان اللاحقي، أخرجه البيهقي في «الشُّعَب» (٨٧٥٢).

٤ - عفان بن مسلم، أخرجه ابن حِبان (٢٦٩) لكن بلفظ: «أما عَلِمْتَ أنك لو عُدْتَه لوجدتني» دون لفظ: (عنده).

٥ - النَّضْر بن شُمَيْل، أخرجه إسحاق في «مسنده» (٢٨) وعنه البخاري في «الأدب المفرد» (٥١٧) وفيه فقرة على الشك: « … لَوَجَدْتَ ذلك عندي، أو:

<<  <  ج: ص:  >  >>