للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بِنْتَ لَبُونٍ وَلَيْسَتْ عِنْدَهُ، وَعِنْدَهُ بِنْتُ مَخَاضٍ، فَإِنَّهَا تُقْبَلُ مِنْهُ بِنْتُ مَخَاضٍ وَيُعْطِي مَعَهَا عِشْرِينَ دِرْهَمًا أَوْ شَاتَيْنِ».

• الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث بتاريخ (١٢) رجب (١٤٤١ هـ) الموافق (٧/ ٣/ ٢٠٢٠ م).

تُكلم في هذا الخبر من وجهين:

الكلام في سماع ثُمامة من أنس، فنفاه ابن مَعِين (١) وأثبته البخاري في «التاريخ الكبير» (٢/ ١٧٧) فقال: سَمِعَ أَنسًا. وهكذا في الرواية هنا (حدثه) وروايته عن أنس في صحيح مسلم كذلك.

حال عبد الله بن المُثَنَّى بن عبد الله بن أنس بن مالك الأنصاري، وأنه أقرب إلى الضعف.

وأجيب أن الأُولى بأنه كتاب وعن الثانية بالمتابعة.

فقد أخرجه أبو داود في «سُننه» رقم (١٥٦٧): حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد (٢) قال: أخذتُ من ثُمَامة بن عبد الله بن أنس كتابًا، زعم أن أبا بكر كتبه لأنس، وعليه خاتم رسول الله حين بعثه مصدقًا، وكَتَبه له، فإذا فيه: «هذه فريضة الصدقة التي فرضها رسول الله على المسلمين … » مطولًا.


(١) في «الكامل» (٣/ ٢٠): قيل ليحيى بن مَعين، وهو حاضر: فحديث ثمامة عن أَنَس، قال: وجدت كتابا في الصدقات؟ قال: لا يصح، وليس بشَيءٍ، ولا يصح في هذا حديث في الصدقات.
وقال ابن حجر في «هدي الساري» (ص: ٣٩٤): قيل: إنه لم يأخذه عن أنس سماعا وقد بينا أن ذلك لا يقدح في صحته احتج به الجماعة.
(٢) هو ابن سلمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>