للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• وله شاهد من حديث ابن عباس كان رسول الله لا يفطر أيام البيض في حضر ولا سفر أخرجه النسائي (٢٣٤٥). تفرد به جعفر بن أبي المغيرة عن سعيد عن ابن عباس وقال ابن منده جعفر ليس بقوي في سعيد.

وخالف جعفر بن أبي المغيرة ثلاثة:

جعفر بن أبي وحشية كما عند البخاري (١٩٧١) ومسلم (٢٦٩٤).

عثمان بن حكيم كما عند مسلم (٢٦٩٦) بلفظ: «كَانَ رَسُولُ اللهِ يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ: لَا يُفْطِرُ، وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ: لَا يَصُومُ».

سلمة بن المحبق قال: سألت ابن عباس عن صيام الأيام البيض فقال كان عمر بن الخطاب يصومهن.

٤ - وفي الباب أدلة عامة فيها الوصية بصيام ثلاثة أيام من كل شهر كما في وصيته لأبي هريرة (١) وأبي الدرداء (٢) وأبي ذر (٣) وفي تخييره عبد الله بن عمرو (٤).

ومن الأدلة العامة ما أخرجه النَّسَائي في «سُننه» رقم (٢٤١١): أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، أَنَّ مُطَرِّفًا حَدَّثَهُ أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ أَبِي الْعَاصِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ: «صِيَامٌ

حَسَنٌ


(١) أخرجه البخاري (١١٧٨) ومسلم (٧٢١).
(٢) أخرجه مسلم (٧٢٢).
(٣) أخرجه أحمد (٢١٥١٨) وغيره وإسناده صحيح.
(٤) أخرجه البخاري (١٩٧٦) ومسلم (١١٥٩) بلفظ: «وَصُمْ مِنَ الشَّهْرِ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ، فَإِنَّ الحَسَنَةَ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، وَذَلِكَ مِثْلُ صِيَامِ الدَّهْرِ» فَقُلْتُ: إِنِّي أُطِيقُ أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: «فَصُمْ يَوْمًا وَأَفْطِرْ يَوْمَيْنِ».

<<  <  ج: ص:  >  >>