للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• وأخرج عبد الرزاق في «مُصنَّفه» رقم (٧٩٩٨): عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، «أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ يَصُومُ أَشْهُرَ الْحُرُمِ». وإسناده صحيح.

وأيضًا (٧٩٩٩): عن مَعْمَرٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنِ نَافِعٍ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ لَا يَكَادُ أَنْ يُفْطِرَ فِي أَشْهُرِ الْحُرُمِ، وَلَا غَيْرِهَا.

• تنبيه: لفظ: «ولَا غَيْرِهَا» في الأثر فيه ضعف؛ لأنه من رواية مَعْمَر عن أيوب.

• قال النووي في «المجموع» (٦/ ٣٨٦): قال أصحابنا: ومِن الصوم المستحب صوم الأشهر الحُرُم، وهي: ذوالقعدة وذو الحجة والمُحَرَّم ورجب، وأفضلها المُحَرَّم.

• وقال أبوالطاهر التَّنوخي المالكي: ومن المُرغَّب فيه صوم الأشهر الحُرُم.

• وقال ابن مفلح في «الفروع» (٥/ ٩٩): وَلَا يُكْرَهُ إِفْرَادُ شَهْرٍ غَيْرِ رَجَبٍ، قَالَ صَاحِبُ «الْمُحَرَّرِ» (١): لَا نَعْلَمُ فِيهِ خِلَافًا لِلْأَخْبَارِ.

الباحث/ عبد التواب العشري الفيومي (١) ربيع الآخِر (١٤٤١ هـ) المُوافِق (٢٨/ ١١/ ٢٠١٩ م).


(١) هو مجد الدين ابن تيمية.

<<  <  ج: ص:  >  >>