وثابت بن قيس وثقه أحمد، وقال ابن مَعِين والنَّسَائي: ليس به بأس. وفي رواية عن ابن مَعِين: حديثه ليس بذاك، وهوصالح. وقال أبو داود: ليس حديثه بذاك. وقال ابن سعد: وكان قديماً قد رأى الناس وروى عنهم، وهو شيخ قليل الحديث. وقال ابن عَدِيّ: وهو ممن يُكتب حديثه. وقال الحاكم: ليس بحافظ، ولا ضابط. وقال ابن حِبان في «الضعفاء»: كان قليل الحديث، كثير الوهم فيما يرويه، لا يُحتج بخبره إذا لم يتابعه عليه غيره. وأعاده في «الثقات».
• الخلاصة: في إسناده ثابت بن قيس أبو الغصن، مختلف فيه، وقال شيخنا العدوي: والأرجح أنه إلى الضعف أقرب. بتاريخ (٢٢) صفر (١٤٤١ هـ) الموافق شهر (١٠) عام (٢٠١٩ م).
ثم كَتَب هذه النتيجة مع الباحث/ محمد بن خضر، بتاريخ (٨) جمادى الأولى (١٤٤٣ هـ) الموافق (١٢/ ١٢/ ٢٠٢١ م).
(١) وقَيَّد ابن حجر في «التقريب» إطلاق الخطأ بالثوري.