للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتابعهما جماعة بالعطف كما في «معاني الآثار» (٣٣٠٧).

• ورواه جماعة عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن ابن المسيب عن ابن عمرو أخرجه أحمد (٦٧٧١) وغيره.

• وتابع سعيد بن أبي عروبة معمر فقال عن قتادة عن ابن المسيب مرسلا.

• الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث أحمد النمر بتاريخ ١٤ صفر ١٤٤٣ موافق ٢١/ ٩/ ٢٠٢١ م: إلى ترجيح رواية الإمام البخاري وتصحيحها.

وصححه أبو حاتم من حديثي جويرية وابن عمرو .

٢ - وقال الإمام أحمد في «مسنده» (٢١٩٥٤) - حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ، وَعَفَّانُ، قَالَا: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ إِيَادِ بْنِ لَقِيطٍ، سَمِعْتُ إِيَادَ بْنَ لَقِيطٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ لَيْلَى، امْرَأَةَ بَشِيرٍ أَنَّهُ سَأَلَ النَّبِيَّ : أَصُومُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَلَا أُكَلِّمُ ذَلِكَ الْيَوْمَ أَحَدًا؟ فَقَالَ النَّبِيُّ : «لَا تَصُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ إِلَّا فِي أَيَّامٍ هُوَ أَحَدُهَا، أَوْ فِي شَهْرٍ، وَأَمَّا أَنْ لَا تُكَلِّمَ أَحَدًا، فَلَعَمْرِي لَأَنْ تَكَلَّمَ بِمَعْرُوفٍ، وَتَنْهَى عَنْ مُنْكَرٍ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَسْكُتَ»

• وتابع أبا الوليد، وعفان، أبو أحمد الزبيري، أخرجه البيهقي في «الشعب» (٧١٧١) وعاصم بن علي كما عند الطبراني (١٢٣٢) وسنده حسن إلى ليلى وهي مختلف في صحبتها والأكثر على إثباتها لكن كتب شيخنا مع الباحث عمر بن ثابت بتارخ ٢٨ ربيع أول ١٤٤٣ موافق ٣/ ١١/ ٢٠٢١ م: الخلاف القائم في صحبتها يحملنا على التوقف في هذا الخبر.

بينما صححه في «المنتخب» (٤٢٧) وقال: خذ برأي الآن. وصحح الخبر الشيخ مقبل «الصحيح المسند» (١٦٤١) والعلامة الألباني في «الصحيحه» (٦/ ١٠٧٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>