للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْمُؤْمِنِينَ، قَالَتْ: دَخَلَ عَلَيَّ النَّبِيُّ ذَاتَ يَوْمٍ فَقَالَ: «هَلْ عِنْدَكُمْ شَيْءٌ؟» فَقُلْنَا: لَا. قَالَ: «فَإِنِّي إِذَنْ صَائِمٌ» ثُمَّ أَتَانَا يَوْمًا آخَرَ فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، أُهْدِيَ لَنَا حَيْسٌ، فَقَالَ: «أَرِينِيهِ؛ فَلَقَدْ أَصْبَحْتُ صَائِمًا» فَأَكَلَ.

•قال الإمام النَّسَائي في «السُّنن الكبرى» (٣/ ٣٦٤) عقب الزيادة: هَذَا اللَّفْظُ خَطَأٌ، قَدْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ جَمَاعَةٌ عَنْ طَلْحَةَ، فَلَمْ يَذْكُرْ أَحَدٌ مِنْهُمْ: «وَلَكِنْ أَصُومُ يَوْمًا مَكَانَهُ».

• الخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث/ سيد بيومي، بتاريخ (١٨) شوال (١٤٤٢ هـ) الموافق (٣٠/ ٥/ ٢٠٢١ م) لفظة: (سأقضي يومًا مكانه) لا تصح. ويعاد النظر في هذه من ناحية تحميل الخطأ لمحمد بن عمرو الباهلي.

• تنبيه: ذهب النَّسَائي وابن عبد البر في «التمهيد» (١٢/ ٧٠) والبيهقي في «السُّنن الكبير» (٢/ ٢٤٥) إلى تخطئة من زادها، وهو سفيان.

بينما يحملها الدارقطني لتلميذ سفيان، وهو محمد بن عمرو الباهلي. وكلام الإمام الشافعي يَرُده.

<<  <  ج: ص:  >  >>