• والخلاصة: أنه يُحسَّن له بخاصة في عمرو بن شُعيب، وقد صحح له البخاري هذا الخبر.
بينما قال الإمام أحمد: ليس يُرْوَى في التكبير في العيدين حديث صحيح.
انظر «البدر المنير» (٥/ ٦٢).
• وله شاهد أخرجه الترمذي، رقم (٥٣٦): حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ عَمْرٍو أَبُو عَمْرٍو الحَذَّاءُ المَدِينِيُّ، قَالَ: حَدثنا عَبدُ اللهِ بْنُ نَافِعٍ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ عَبدِ اللهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَبَّرَ فِي العِيدَيْنِ، فِي الأُولَى سَبْعًا قَبْلَ القِرَاءَةِ، وَفِي الآخِرَةِ خَمْسًا قَبْلَ القِرَاءَةِ.
وتابع عبدَ الله بن نافع إسماعيلُ بن أبي أويس، أخرجه الدارقطني (١٧٣١).
وتابعهما محمد بن خالد، أخرجه ابن ماجه (١٢٧).
وعلة هذا السند: (كَثير بن عبد الله).
• فقد قال ابن عبد البر: مُجْمَع على ضعفه. وكَذَّبَه الشافعي وأبو داود.
بينما قال الترمذي: سألتُ محمدًا عن هذا الحديث فقال: ليس في الباب أصحُّ من هذا، وبه أقول.
• وقال أبو عيسى: حَدِيثُ جَدِّ كَثِيرٍ حَدِيثٌ حَسَنٌ، وَهُوَ أَحْسَنُ شَيْءٍ رُوِيَ فِي هَذَا البَابِ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ.
• وله شاهد ثالث، أخرجه أبو داود في «سُننه» رقم (١١٤٩): حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ كَانَ يُكَبِّرُ فِي الْفِطْرِ وَالْأَضْحَى، فِي الْأُولَى سَبْعَ تَكْبِيرَاتٍ، وَفِي الثَّانِيَةِ خَمْسًا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute