للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• كما أخرجه الإمام مالك (١/ ٢٥٤): عَنْ نَافِعٍ - مَوْلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ - أَنَّهُ قَالَ: شَهِدْتُ الأَضْحَى وَالْفِطْرَ مَعَ أَبِي هُرَيْرَةَ، فَكَبَّرَ فِي الرَّكْعَةِ الأَولَى سَبْعَ تَكْبِيرَاتٍ قَبْلَ الْقِرَاءَةِ، وَفِي الآخِرَةِ خَمْسَ تَكْبِيرَاتٍ قَبْلَ الْقِرَاءَةِ.

• قَالَ مَالِكٌ: وَهُوَ الأَمْرُ عِنْدَنَا.

• فالظاهر أن ابن لَهيعة اضطرب فيه كما قال الدارقطني في «علله» (٥/ ٢٦).

ويَبعد قول ابن عبد البر في «التمهيد» (١٦٣٥): حديث حسن.

• وضَعَّفه البخاري لضعف ابن لَهيعة. انظر «العلل الكبير» (١٥٥) للترمذي.

وورد مرفوعًا بسند ضعيف عند ابن ماجه، رقم (١٢٧٧) من طريق عبد الرحمن بن سعد، عن سعد بن عمار، عن أبيه، عن جَده مرفوعًا. و (عبد الرحمن) ضعيف.

وورد موقوفًا على جابر بن عبد الله، أخرجه البيهقي في «السُّنن الكبرى» (٦٢٧٣) وفيه (علي بن عاصم) فيه ضعف.

• الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث أحمد بن محمد بن قُرَني (١) إلى ضعف طرقه المرفوعة، والصحيح من فعل أبي هريرة .

وممن أجاد في هذا الباب: د/ رمزي بن صادق بن إبراهيم البلاصي (٢)، في كتابه «أحكام العيدين».


(١) للباحث «مرويات قُتيبة بن سعيد عن ابن لَهيعة» وهذا خبر منه.
(٢) ولد في قرية أبي نَعامة التابعة لِبهوت - طلخا - الدقهلية حصل على الماجستير بعنوان «اختيارات واعتراضات الإمام الجَعْبري في شرح الشاطبية» جمعًا ودراسة.
وكان للإمام الجعبري فوائد واعتراضات لم يقف عليها صاحب الترجمة في أي شروح للشاطبية بل قال كثير من علماء القراءات: أفضل شرح للشاطبية شرح الإمام الجعبري وأيضًا هو من علماء الحديث وله كتاب «رسوم التحديث في علوم الحديث» ط دار الصحابة.
ثم الدكتوراه بعنوان: «جهود ابن دقيق العيد من خلال كتابه شرح الإلمام بحديث الأحكام»
من الأبحاث والتحقيقات التي قام بها حفظه الله مع شيخنا:
١ - «جامع أحكام العيدين» ط دار المورد.
٢ - «جامع أحكام الطب والمرضى» لما يطبع حتى الآن وإنما طبعت منه رسالة صغيرة اسمها زيارة المرضى.
٣ - «فقه صلاة الغائب» لما يطبع حتى الآن.
٤ - «فقه الصلاة على القبر بعد الدفن» خاصة إذا كان حديث عهد بالدفن.
٥ - تحقيق «إغاثة اللهفان» لابن القيم ط دار ابن رجب.
٦ - تحقيق كتاب «المواريث» للأنْقَرَوَي على مخطوطة مع الاشتراك مع الباحث يحيى سوس. لما يطبع.
وثم أبحاث وكتب ستأتي في ترجمته الموسعة إن شاء الله تعالى. أفاده صاحب الترجمة بتاريخ ٢٨ جمادى الآخرة ١٤٣٩ موافق ١٨/ ٣/ ٢٠١٨ م ببيت صاحب الترجمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>