للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَجْهِهِ، فَقَالَ: «دَعْهُمَا يَا أَبَا بَكْرٍ؛ فَإِنَّهَا أَيَّامُ عِيدٍ» وَتِلْكَ الأَيَّامُ أَيَّامُ مِنًى.

وَقَالَتْ عَائِشَةُ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ يَسْتُرُنِي، وَأَنَا أَنْظُرُ إِلَى الحَبَشَةِ، وَهُمْ يَلْعَبُونَ فِي المَسْجِدِ، فَزَجَرَهُمْ، فَقَالَ النَّبِيُّ : «دَعْهُمْ، أَمْنًا بَنِي أَرْفِدَةَ» يَعْنِي مِنَ الأَمْنِ.

عمرو بن الحارث ومَعْمَر، أخرجه مسلم (٩٨٢) وغيره.

الأوزاعي، كما عند أحمد (٢٤٠١٩) وغيره.

ابن جُريج (١٢٤).

كلهم عن الزُّهْري، فلم يَذكروا: «فَسَبَّهُمَا وَخَرَقَ دُفَّيْهِمَا».

• والخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث/ علاء بن طه إلى ضعف هذه الزيادة؛ لضعف إسحاق بن راشد في الزُّهري. قال محمد بن يحيى الذُّهْلي فيه أنه أشد اضطرابًا بحديث الزُّهْري. وقال ابن خُزيمة: لا يُحتَج بحديثه عن الزُّهْري.

• قال ابن رجب في «فتح الباري» (٦/ ٧٧): في هذا الحديث: الرخصة للجواري في يوم العيد في اللعب والغناء بغناء الأعراب. وإن سمع ذلك النساء والرجال، وإن كان معه دف مثل دف العرب، وهو يشبه الغربال.

<<  <  ج: ص:  >  >>