للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

رَجَعَ كَيَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ» (١) «وَأَنَّ الْحَجَّ يَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلَهُ؟» (٢) وقوله : «تَابِعُوا بَيْنَ الحَجِّ وَالعُمْرَةِ؛ فَإِنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الفَقْرَ وَالذُّنُوبَ كَمَا يَنْفِي الكِيرُ خَبَثَ الحَدِيدِ» (٣).


(١) أخرجه البخاري (١٨٢٠) قال ابن حجر في «فتح الباري» (٣/ ٣٨٣): وظاهره غفران الصغائر والكبائر والتبعات وهو من أقوى الشواهد لحديث العباس بن مرداس المصرح بذلك.
(٢) إسناده صحيح: رواه يزيد بن أبي حبيب. واختُلف عليه:
فرواه حيوة بن شُريح. أخرجه مسلم (١٢٣) وابن خزيمة في «صحيحه» (٢٣٥٥)، وابن حبان في «الثقات» (١/ ٣٨٣)، وأبو عَوانة في «مستخرجه» (٢٠٠).
وتابعه الليث بن سعد. أخرجه أحمد (١٧٣٧٢).
وخالفهما ابن لهيعة فقال: عن يزيد عن سويد بن قيس عن قيس بن شُفَيّ عن عمرو بن العاص، به. أخرحه أحمد (١٧٤٦٦) وقيس مجهول، وابن لهيعة ضعيف.
وخالفهما ابن إسحاق فقال: عن يزيد عن راشد عن حبيب بن أبي أوس عن عمرو. أخرجه الطبري في «تاريخه» (٧٣٧)، والطحاوي في «شرح مشكل الآثار» (٥٠٠٧) وأبو نعيم في «معرفة الصحابة» (٥٠١١). ورواية حيوة والليث أصح.
(٣) إسناده حسن: أخرجه أحمد (٣٦٦٩) والترمذي (٨١٧) والنسائي (٢٦٣١) وابن أبي شيبة في «المصنف» (١٢٦٣٨) عن أبي خالد الأحمر، عن عمرو بن قيس، عن عاصم بن بهدلة، عن شقيق، عن ابن مسعود ط، به. ورواه ابن حميد فأبدل (شقيقًا) بـ (زِر) والصواب الأول لضعف محمد بن حميد الرازي.
وقال أبو نعيم: غريب من حديث عاصم، تفرد به عنه عمرو بن قيس المُلائي.
وله شاهد من حديث ابن عباس .

<<  <  ج: ص:  >  >>