للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتابع معمرا على المتن المطول الأوزاعي عن الزهري أخرجه البزار (٢٢٧٥) وقال النسائي: وحديث الأوزاعي وهم.

• ورواه جمهور الرواه عن الزهري بجعل هذا السياق متنين:

الأول: وهو «وَهَلْ تَرَكَ لَنَا عَقِيلٌ مَنْزِلًا؟» في الحج. رواه عن الزهري ستة: - يونس أخرجه البخاري (١٤٩١) ومسلم (١٣٥١) زمعة بن صالح ومحمد بن أبي حفصة أخرجه مسلم (٢٤١٥) صالح بن كيسان كما عند الطبراني في «الكبير» (١/ ١٦٨) وسفيان بن حسين -.

والثاني: وهو «نَحْنُ نَازِلُونَ غَدًا بِخَيْفِ (١) بَنِي كِنَانَةَ … » رواه - الأوزاعي كما عند البخاري (١٤٩٣) ومسلم (٢٣٢٤) وعقيل كما عند البخاري (١٤٩٣) معلقا ووصله ابن خزيمة (٢٩٨٤) وشعيب بن أبي حمزة كما عند البخاري (١٤٩٢) ويونس كما في البخاري معلقا ومسلم (٢٣٢٣) والنعمان بن راشد وإبراهيم بن سعد وإبراهيم بن إسماعيل -.

• الخلاصة: قال الدارقطني في «العلل» (١٧٣٨): وكلاهما محفوظان. وقال ابن المديني في «علله» (ص/ ٤٢٧): إلا أن معمرا أدرجه في حديث علي بن حسين. ووافقه الخطيب في «الفصل للوصل» (٢/ ٦٩٨): روى معمر هذا الحديث عن الزهري هكذا سياقة واحدة بإسناد واحد ووهم في ذلك لأنهما حديثان بإسنادين مختلفين.


(١) في «المصباح المنير في غريب الشرح الكبير» (١/ ١٨٦): وَالْخَيْفُ سَاكِنُ الْيَاءِ مَا ارْتَفَعَ مِنْ الْوَادِي قَلِيلًا عَنْ مَسِيلِ الْمَاءِ وَمِنْهُ مَسْجِدُ الْخَيْفِ بِمِنًى لِأَنَّهُ بُنِيَ فِي خَيْفِ الْجَبَلِ وَالْأَصْلُ مَسْجِدُ خَيْفِ مِنًى فَخُفِّفَ بِالْحَذْفِ وَلَا يَكُون خَيْفٌ إلَّا بَيْنَ جَبَلَيْنِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>