للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتابع الترمذي على لفظه متابعة قاصرة بذكر «فحضر الأضحى» هدية بن عبد الوهاب كما عند ابن ماجه وهو صدوق ربما وهم قاله الحافظ.

والأصح في هاتين الروايتين «فحضر النحر» وإن كانت الثانية ليست بمدفوعة لكونها من الرواية بالمعنى وتحمل على التعددِ من حاله (١). .

ويرى الباحث أن لفظة: «فحضر الأضحى» شاذة وأن الأصح «فحضر النحر» وهي موافقة لحديث جابر أن ذلك كان في صلح الحديبية ولم يقف على رواية ذكرت أن الأضحى حضر النبي وهو على سفر.

• الخلاصة: وكتب شيخنا مع الباحث/ عاطف بن رشدي بتاريخ ٢٣ صفر ١٤٤٣ موافق ٣٠/ ٩/ ٢٠٢١ م: رواية حسن بن واقد في إجزاء البعير عن عشرة شاذة ومخالفة لرواية جابر والجمهور على رواية جابر وحسين معروف بالتفردات وقال أحمد فيه في أحاديثه زيادة ما أدري أي شيء هي ونفض بيده (٢). ا هـ.


(١) وانظر كلام ابن خزيمة في الجمع بين الخبرين وإجزاء البدنة عن سبعة أو عشرة. وسبق كلام إسحاق في الإجزاء.
(٢) كلام أحمد هذا رواية الأثرم وقال الميموني عن أحمد: له أشياء مناكير. وقال المروزي عن أحمد: ليس بذاك. وقال العقيلي: أنكر أحمد حديثه.
ووثقه ابن معين وقال أبو زرعة والنسائي: لا بأس به. وقال ابن حجر: صدوق له أوهام. أفاده الباحث.

<<  <  ج: ص:  >  >>