للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وخالف سليمانَ بن بلال الثقات - كمالك، وابن عُيينة، والقَطَّان، وحاتم بن إسماعيل … وغيرهم - عن جعفر، فلم يَذكروا: «ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى زَمْزَمَ فَشَرِبَ مِنْهَا، وَصَبَّ عَلَى رَأْسِهِ، ثُمَّ رَجَعَ فَاسْتَلَمَ الرُّكْنَ».

• الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث/ محمد بن علي حلاوة (١) إلى الشذوذ، ويُنْكَر على مَنْ يقول بسُنية العودة إلى الحَجَر مرتين.

• تنبيه: نقل ابن قدامة في «المغني» (٥/ ٢٣٤) الاتفاق على هذه الزيادة حيث قال: وإذا فرغ من الركوع، وأراد الخروج إلى الصفا، استحب أن يعود فيستلم الحجر. نص عليه أحمد؛ لأن النبي فعل ذلك. ولا نعلم فيه خلافا.


(١) قَدَّم له شيخنا عددًا من الأبحاث الفقهية الحديثية المقارنة:
١ - «الجامع العام في فقه الصيام».
٢ - «الجامع لأحكام الزكاة».
٣ - «الجامع لأحكام الطهارة».
٤ - «جامع السبائك لأحكام المناسك» ط دار مكة.
٥ - «صور من البيوع المحرمة والمختلف فيها» ط/ العُلوم والحِكَم، ثم ط/ دار مكة.

<<  <  ج: ص:  >  >>