وتابع عَمْرًا منصور بن الأسود، أخرجه البزار (٢٤٦٤) وتابعهما خالد الواسطي، أخرجه عثمان بن سعيد في «نقض الإمام أبي سعيد عثمان»(١/ ٤١٩) وتابعهم حماد بن سلمة لكن بسند نازل جدًّا، أخرجه ابن المحب في «صفات رب العالمين»(٨١٢) وفي سنده إبراهيم بن محمد بن الحارث، له غرائب.
• والخلاصة: أن عطاء اختَلط، وخالد عنه بعد الاختلاط، وحماد في الحالين، ومنصور وعمرو لم يتميز حالهما قبل أو بعد.
وأخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه»(٣٥٦٦٦) من طريق سعد بن مَعْبَد القرشي عن أسماء بنت عُمَيْس عن جعفر موقوفًا.
وفي سنده سعد بن مَعْبَد، مقبول. وزكريا بن أبي زائدة مدلس وعنعن، وسَمِع من أبي إسحاق بعد الاختلاط.
وكَتَب شيخنا مع الباحث/ د. إبراهيم بن يوسف، بتاريخ (٢٧) صَفَر (١٤٤٣ هـ) الموافق (٣/ ١٠/ ٢٠٢١ م) عن طريق حماد بن سلمة: نزول السند مع ما به من له غرائب لا يشجعنا أبدًا على التصحيح في باب المُعتقَد.
• تنبيه: اختلفت ألفاظ الخبر، فالموقوف بلفظ:(يَجلس) والمرفوع كل من رواه عن عطاء بلفظ (يضع) إلا حماد، بلفظ:(يقعد).