للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ قَالَ: أَمَرَ النَّبِيُّ عَبْدَ اللهِ بْنَ

عَمْرٍو أَنْ يُجَهِّزَ جَيْشًا، فَقَالَ: لَيْسَ عِنْدَنَا ظَهْرٌ. فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ : «ابْتَعْ لِي ظَهْرًا إِلَى خُرُوجِ الْمُصَدِّقِ»، فَابْتَاعَ عَبدُ اللهِ الْبَعِيرَ بِالْبَعِيرَيْنِ وَبِالأَبْعِرَةِ إِلَى خُرُوجِ الْمُصَدِّقِ.

• ووَصَله ابن وهب عن ابن جُريج.

أخرجه الطبراني (٣٠٥٢) والبيهقي في «السُّنن الكبرى» (١٠٦٢٧) وقال عن هذا: إنه شاهد صحيح لطريق ابن إسحاق.

وصححه الحاكم بإسقاط عمرو بن حُرَيْش.

• والخلاصة: أن علة هذا الخبر أمران:

الأول: الإرسال.

والثاني: نَصُّ البخاري على أن ابن جُريج لم يَسمع من عمرو بن شُعَيْب.

• وعلة السند السابق أمران:

الأول: الاختلاف على ابن إسحاق.

والثاني: الجهالة في بعض رواته.

أوقف شيخنا الباحث/ محمد الغَنَّامي بتاريخ (١٥) ربيع الآخِر (١٤٤١ هـ) المُوافِق (١٢/ ١٢/ ٢٠١٩ م) على عدم سماع ابن جُريج من عمرو بن شُعَيْب.

<<  <  ج: ص:  >  >>