للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

روى عنه سبعة، قال ابن سعد: كان ثقة، وله أحاديث. وقال الإمام أحمد: كان أبو لبيد صالح الحديث. وأثنى عليه ثناء حسنًا. ذَكَره ابن حبان في «الثقات» وقال ابن مَعِين: كان شتامًا. وتابعه العُقيلي. وقال ابن حزم: غير معروف العدالة (١).

والذي يَظهر لي كلام الموثقين مع تقدمه في طبقة التابعين، وأن الخبر لا يتعلق بالنصب، والله أعلم، ومع ذلك فقد توبع برواية البخاري.

• وأخرجه البخاري (٣٦٤٢): حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا شَبِيبُ بْنُ غَرْقَدَةَ قَالَ: سَمِعْتُ الحَيَّ يُحَدِّثُونَ، عَنْ عُرْوَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ «أَعْطَاهُ دِينَارًا يَشْتَرِي لَهُ بِهِ شَاةً، فَاشْتَرَى لَهُ بِهِ شَاتَيْنِ، فَبَاعَ إِحْدَاهُمَا بِدِينَارٍ، وَجَاءَهُ بِدِينَارٍ وَشَاةٍ، فَدَعَا لَهُ بِالْبَرَكَةِ فِي بَيْعِهِ، وَكَانَ لَوِ اشْتَرَى التُّرَابَ لَرَبِحَ فِيهِ».

• وتابع ابن المديني مُسدَّد، كما عند أبي داود (٣٣٨٤) والإمام أحمد كما في «مسنده» (١٩٣٥٦) والشافعي كما في «السُّنن المأثورة» (٥٩٠).

• خالفهم ابن أبي شيبة في «مصنفه» (٣٦٢٩٣) ومن طريقه ابن ماجه (٢٤٠٢) فأسقطوا (الحي).

• وتابعه الحسن بن عرفة - وهو متروك - أخرجه عبد الرزاق في «مصنفه» (١٤٨٣١).

والحي وإن كانوا مجهولين، إلا أنهم قد توبعوا كما سبق.

• وقال ابن المُلقِّن في «البدر المنير» (٦/ ٤٥٣): أسانيدهم جيدة، وإسناد


(١) هل هذا مصطلح خاص بابن حزم؟ وهل يساوي مجهول الحال؟.

<<  <  ج: ص:  >  >>