للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣ - بركة أبو الوليد (١) ليس من مشاهير أصحاب ابن عباس، ولم أقف على أحد صَرَّح بسماعه من ابن عباس (٢) وتَفرَّد بالرواية عنه خالدٌ الحَذَّاء مع توثيق أبي زُرعة له؛ لذا كانت رواية بركة مرجوحة وإن كانت تقعيدًا مع اتساع مخرجها.

• الخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث/ عزت بن عبد الجواد بن خلاف: الأثبات من أصحاب ابن عباس لم يَذكروا الزيادة عنه.


(١) كما صوبه أبو زُرْعَة في «العلل» لابن أبي حاتم (٤/ ٤٣١) سُئل … عَنْ خَالِدٍ الحَذَّاء، عَنْ أَبِي العُرْيان المُجَاشِعي، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ … فَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ: هَذَا خطأٌ؛ إِنَّمَا هُوَ: عَنْ بَرَكَةَ أَبِي الْوَلِيدِ، وَهِمَ فِيهِ هُشَيم.
(٢) وإن كان في «مسند أحمد» رقم (٢٦٧٨): حَدَّثَنَا سُرَيْجٌ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، أَخْبَرَنَا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ، عَنْ بَرَكَةَ بْنِ الْعُرْيَانِ الْمُجَاشِعِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يُحَدِّثُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «لَعَنَ اللَّهُ الْيَهُودَ، حُرِّمَتْ عَلَيْهِمُ الشُّحُومُ، فَبَاعُوهَا وَأَكَلُوا أَثْمَانَهَا، وَإِنَّ اللَّهَ ? إِذَا حَرَّمَ أَكْلَ شَيْءٍ، حَرَّمَ ثَمَنَهُ».

<<  <  ج: ص:  >  >>