وتابع ثابتًا معاوية بن قُرَّة، كما في «الحِلْيَة» وفي لفظه: «طارت لعظمته ستة أجبل، فوقعت بالمدينة» وفي سنده الجَلْد بن أيوب، وهو متروك.
• والخلاصة: أن البزار قال: لا يُعْرَف إلا من رواية حماد عن ثابت. وكذا الترمذي وحَسَّن إسناده. وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم. وكذا صَحَّح إسناده المقدسي.
وأما أبو زُرْعَة في «الضعفاء» فنَصَّ على وقفه وهو مقتضى سياق كلامه. بينما في «العلل» لابن أبي حاتم فيه الرفع موافقة لظاهر السند. وذَكَر ابن عَدِيّ في «ذخيرة الحفاظ» أنه موقوف من طريق قتادة. وذَكَره ابن الجوزي في «الموضوعات».
أفاده الباحث/ د. إبراهيم بن يوسف، بتاريخ (٩) ربيع الآخِر (١٤٤٣ هـ) الموافق (١٤/ ١١/ ٢٠٢١ م) وطَلَب شيخنا مزيد بحث.
وقال شيخنا من قبل، بتاريخ الاثنين (١٩) من صَفَر (١٤٤٠ هـ) الموافق (٢٩/ ١٠/ ٢٠١٨ م) مع الباحث أحمد بن علي: رواية حماد عن ثابت عن أنس ثابتة، ولا التفات إلى استنكار حُميد على ثابت.