وقد رواه شعبة وسفيان، واختُلف عليهما في الوصل والإرسال، وإن كان الوصل أرجح إلا أن الوجه الأول أصوب، والله أعلم.
• ومِن أشهر مَنْ أعله بالإرسال الطحاوي.
• والخلاصة: انتهى شيخنا معي (١) إلى ترجيح الوصل، وذلك من إحدى عشرة سَنة، ثم أَكَّد ذلك مع الباحث الدكتور الصيدلي/ السيد بن محمد سكر الشرقاوي، فقال: وأجنح إلى ما جنح إليه البخاري، وقد ينشط الراوي فَيَصِل ويَكسل فيُرسِل.
• وللخبر شواهد من القرآن ﴿فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ﴾ [النساء: ٢٥] ﴿فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ﴾ [البقرة: ٢٣٢] ﴿وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ﴾ [النساء: ١٩] بتاريخ السبت (١٢) رمضان (١٤٤٢ هـ) الموافق (٢٤/ ٤/ ٢٠٢١ م).
(١) تحقيق «توضيح الأفكار» (١/ ٥٠٣ - ٥٠٤) ط/ ابن تيمية، بمشاركة أخي الباحث أبي نور بدر بن رجب.