للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• ففي هذا الخبر علل إسنادية ومتنية:

• أما الإسنادية، فالشك في قول أبي كامل: فيما يحسبه حماد وزيادة (١) حماد بن سلمة علي بن زيد وهو ضعيف.

• وأما المتنية، فنكارة تاريخية حيث إن والد خديجة مات في حرب الفِجار، وعمره خمسة عشر عامًا (٢).

• الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث عبد التواب العَشْري إلى ترجيح رواية الجماعة، لكن في المتن نكارة، ومِن ثَم تراجع مرويات عمار بن أبي عمار، ومنها رواية فيها نكارة في «صحيح مسلم» (١٢٣): وَحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيُّ، أَخْبَرَنَا رَوْحٌ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ أَبِي عَمَّارٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: أَقَامَ رَسُولُ اللهِ بِمَكَّةَ خَمْسَ عَشْرَةَ سَنَةً، يَسْمَعُ الصَّوْتَ، وَيَرَى الضَّوْءَ سَبْعَ سِنِينَ، وَلَا يَرَى شَيْئًا، وَثَمَانَ سِنِينَ يُوحَى إِلَيْهِ، وَأَقَامَ بِالْمَدِينَةِ عَشْرًا.

• الخلاصة: كَتَب شيخنا في مناقشة الباحث/ هاني العشماوي، بتاريخ (٦) رمضان (١٤٤٢ هـ) الموافق (١٨/ ٤/ ٢٠٢١ م): في علل التضعيف:

١ - الأولى (فيما أحسب).

٢ - كلام في عمار.

٣ - إدخال علي بن زيد، لكن هذا مدفوع بتصريح حماد بالتحديث من عمار عند أحمد، ومدفوع أيضًا بأن السند نازل. والله أعلم.


(١) الباحث يُعبِّر بالتدليس، لكن هل أحد وَسَم حمادًا بالتدليس؟
(٢) أفاده الباحث/ هاني العشماوي.

<<  <  ج: ص:  >  >>