• الخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث/ السيد بن البدوي، بتاريخ (٢٦) جمادى الآخرة (١٤٤١ هـ) الموافق (٢٠/ ٢/ ٢٠٢٠ م):
١ - الاختلاف في الوقف والرفع، ووَجْه الرفع أضعف.
٢ - قد يكون التفسير - على ما ظهر - من فَهْم معاوية ﵁.
٣ - الاختلاف على عبد الرحمن بن هُرْمُز مرة عن أبي هريرة ﵁، كما عند مسلم بلفظ: (نهى عن الشِّغار) دون وجه الشاهد. ومرة عن معاوية ﵁ كما هنا.
٤ - الاختلاف على ابن إسحاق في لفظ الحديث: «وَكَانَا جَعَلَا» أو: «وكانا جعلاه» ولا يمكن الترجيح عليه، وقد صَرَّح بالسماع من شيخه.
٥ - ليس لابن هُرْمُز إلا هذا الحديث عن معاوية ﵁.
٦ - هناك رسالتان في هذه المسألة:
الأولى: للشيخ ابن باز، وأن النكاح ينفسخ، سَمَّيا صداقًا أو لم يُسمِّيا.
والرسالة الأخرى: لمحمد بن موسى البيضاني، انتصر فيها للجمهور.
تَنْبِيهٌ ذِكْرُ الْبِنْتِ فِي تَفْسِيرِ الشِّغَارِ مِثَالٌ وفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى ذِكْرُ الْأُخْتِ قَالَ النَّوَوِيُّ أَجْمَعُوا عَلَى أَنَّ غَيْرَ الْبَنَاتِ مِنَ الْأَخَوَاتِ وَبَنَاتِ الْأَخِ وَغَيْرِهِنَّ كالبنات فِي ذَلِك وَالله أعلم (١).
(١) انظر «فتح الباري» (٩/ ١٦٤) لابن حجر بتصرف.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute