للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأنماري، فإن مدارهما على معاوية بن سَلَّام. وفي الأول سقط زيد بن سَلَّام، وفي الثاني قيس الكِنْدي، مختلف في نسبته.

وله شاهد من حديث عبد الرحمن بن أبي بكر، أخرجه أحمد (١٧٠٦) وفيه «وحثا عبد الله … ».

وورد من حديث أبي هريرة: «قال أبو بكر: يا عمر، إنما نحن حفنة من حفنات الله» وفي سندها إسحاق بن أبي فروة، وهو متروك.

وفي «مختصر الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة» (ص: ٤٠٥): وَرَدَ لَفْظُ الْيَدِ فِي الْقُرْآنِ وَالسُّنَّةِ وَكَلَامِ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ، فِي أَكْثَرِ مِنْ مِائَةِ مَوْضِعٍ، وُرُودًا مُتَنَوِّعًا مُتَصَرَّفًا فِيهِ، مَقْرُونًا بِمَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّهَا يَدٌ حَقِيقَةً مِنَ الْإِمْسَاكِ وَالطَّيِّ، وَالْقَبْضِ وَالْبَسْطِ، وَالْمُصَافَحَةِ وَالْحَثَيَاتِ، وَالنَّضْحِ بِالْيَدِ، وَالْخَلْقِ بِالْيَدَيْنِ، وَالْمُبَاشَرَةِ بِهِمَا، وَكَتْبِ التَّوْرَاةِ بِيَدِهِ، وَغَرْسِ جَنَّةِ عَدْنٍ بِيَدِهِ، وَتَخْمِيرِ طِينَةِ آدَمَ بِيَدِهِ، وَوُقُوفِ الْعَبْدِ بَيْنَ يَدَيْهِ … إلخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>