(٢) أخرجه أحمد رقم (٥٨١٤): حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ الْغَلَابِيُّ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَجْلَانَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ نَزَلَ الْعَقِيقَ، فَنَهَى عَنْ طُرُوقِ النِّسَاءِ اللَّيْلَةَ الَّتِي يَأْتِي فِيهَا، فَعَصَاهُ فَتَيَانِ فَكِلَاهُمَا رَأَى مَا كَرِهَ».وخالف ابن عجلان اثنان:١ - عمرو بن محمد بن زيد، أخرجه أبو عَوَانة (٤/ ٥١٣) عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ﵁، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ لَمَّا قَدِمَ مِنْ غَزْوَةٍ، قَالَ: «لَا تَطْرُقُوا النِّسَاءَ» وَأَرْسَلَ مَنْ يُؤَذِّنُ فِي النَّاسِ أَنَّهُ قَادِمٌ بِالْغَدَاةِ٢ - عُبيد الله بن عمر، أخرجه عبد الرزاق في «مصنفه» رقم (١٤٠١٦): عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَفَلَ مِنْ غَزْوَةٍ، فَلَمَّا جَاءَ الْجُرُفُ قَالَ: «لَا تَطْرُقُوا النِّسَاءَ، وَلَا تَغْتَرُّوهُنَّ. وَبَعَثَ رَاكِبًا إِلَى الْمَدِينَةِ يُخْبِرُهُمْ أَنَّ النَّاسَ يَدْخُلُونَ بِالْغَدَاةِ».وروايتهما أرجح دون «فَعَصَاهُ فَتَيَانِ، فَكِلَاهُمَا رَأَى مَا كَرِهَ». وبَيَّن رفع هذا الوجه ما أخرجه الخرائطي (٨٠٣).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute