وثَمة دراسة بجامعة عين شمس بمصر، عام (٢٠١٤ م) نُشرت في مجلة علوم طب الأطفال، تحت عنوان: «تأثير مشروب نبات الحلبة والتمر على إنتاج حليب الأم ووزن الطفل». نُشر بحث في المجلة الدولية لعموم الأطعمة والغذاء، عام (٢٠٠٩ م) بعنوان: «هل يكون التمر هو أفضل غذاء في المستقبل؟» أوضح أن التمر يحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات (٤٤ إلى ٨٨ في المائة سكريات) ودهون اثنان من عشرة إلى خمسة من عشرة في المائة (٢، ٠ إلى ٥، ٠ في المائة) - بروتين اثنان وثلاثة من عشرة إلى خمسة وستة من عشرة في المائة (٠.٢ إلى ٠.٥ في المائة) - فيتامينات، ونسبة عالية من الألياف الغذائية، ستة وأربعة من عشرة إلى أحد عشر وخمسة من عشرة في المائة (٦٠٤ إلى ١١٠٥ بالمائة) والتي تساعد على التخلص من الإمساك - ويحتوي على الأقل ١٥ خمسة عشر نوعًا من المعادن الغذائية (كلسيوم - بوتاسيوم - حديد - نُحاس - الفلورين الذي يقي الأسنان بإذن الله من التسوس … إلخ). وثَمة دراسة أجريت في أندونسيا ونُشر في مجلة التطورات الحديثة في البحوث متعددة التخصصات عام (٢٠١٦ م) بعنوان: «تأثير التمر على القدرة الإنجابية للإناث». وثَمة دراسة أجريت في بريطانيا بعنوان «تأثير تناول التمر على نمو الميكروبات وصحة الأمعاء» ونُشرت في المجلة البريطانية للغذاء، عام (٢٠١٥ م) أفادت أن التمر يعمل على التقليل من خطر الإصابة بسرطان القولون. وثَمة دراسة أجريت عام (٢٠١١ م) ونُشرت في مجلة التغذية، بعنوان: «مؤشرات نسبة السكر في الدم لخمسة أنواع من التمر» وذلك على مرضى السكر والأصحاء. غَسْل التمر وتجفيفه داخل الفرن يساعد على تحول نسبة كبيرة من السكر الثنائي إلى السكر الأحادي. فائدة: ما يشاع من أن التمر مضر للنساء في الشهور الأولى من الحمل فيه نظر، بل يَحتاج إلى دراسة علمية. أفادني بهذه الخلاصة الشيخ علاء الطحان حَفِظه الله.