للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اللَّهُ ﷿

- أَوْ: ضَحِكَ - مِنْ فُلَانٍ وَفُلَانَةَ» على الشك. وأخرجه مسلم (٢٠٥٩) من طريق جرير بن عبد الحميد عن فُضيل به «عَجِب» بلا شك (١).

وقد وردت زيادة: «حتى تبدو لَهَواته - أو: أضراسه -» وهي زيادة شاذة منكرة.

أخرجها أبو عَوَانة في «مستخرجه» (٢/ ٩٥) رقم (٤٣٣): حدثنا عباس الدُّوري، حدثنا يحيى بن مَعِين، حدثنا حَجاج بن محمد، عن ابن جُريج، حدثنا أبو الزبير (ح) وحدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، وأحمد أخي (٢) - قالا: حدثنا إسحاق بن منصور، حدثنا رَوْح، حدثنا ابن جُريج، حدثنا أبو الزبير، أنه سَمِع جابر بن عبد الله يُسأل عن الورود، فذَكَر مثله، فيقولون: حتى ننظر إليك. فيتجلى لهم يضحك، قال: سمعتُ رسول الله يقول: «حتى تبدو لَهَواته - أو: أضراسه - فينطلق ربهم فيتبعونه، ويُعْطَى كل إنسان منهم منافق أو مؤمن نورًا، وتغشى - أو كلمة نحوها - ثم يتبعونه، وعلى جسر جهنم كلاليب وحَسَك، تأخذ مَنْ شاء الله، ثم يُطفأ نور المنافقين، ثم ينجو المؤمنون … » (٣).

• وإسحاق بن منصور قد اختُلف عليه:

١ - رواها عنه أخو أحمد وعبد الله بن أحمد، كما هنا.


(١) قال الحافظ في «فتح الباري» (٨/ ٦٣٢): «قوله: «لقد عَجِب الله ﷿ أو: ضحك» كذا هنا بالشك، وذَكَره مسلم من طريق جرير عن فُضَيْل بن غَزْوَان بلفظ «عَجِب» بغير شك، وعند ابن أبي الدنيا في حديث أنس: «ضَحِك» بغير شك».
(٢) ولم يَعرفه الباحث.
(٣) وانظر: «شرح النووي على مسلم» (٣/ ٤٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>