والتصريح بالسماع في بعض الطرق أراه وهمًا، والله أعلم.
وابن أبي الدنيا فيه كلام، ولا يُقاوِم غيره عند الاختلاف.
• ثم كَتَب لي بتاريخ الخميس (٢٢) شوال (١٤٤٢ هـ) الموافق (٣/ ٦/ ٢٠٢١ م): لا أستطيع أن أصحح الخبر من طريق ابن أبي الدنيا، وكذا من طريق البغوي المشكوك فيه، هل راجع إلى ابن أبي الدنيا أم لا؟
الذي يَظهر لي عدم رجوع سند البغوي إلى سند البخاري، وعليه فأصحح الخبر، وقد صححه قبلي الترمذي وابن حِبان والحاكم في الموطن الذي صَرَّح فيه يحيى بالتحديث.
وحَسَّنه البغوي في «شرح السُّنة»(٤٠٤٨) وابن حجر في «الفتح»(٩/ ٥٢٨).
وصححه العَلَّامة الألباني في «إرواء الغليل»(٧/ ٤٠) و «الصحيحة»(٢٢٦٥).
بينما تَوَقَّفَ شيخنا أبو عبد الله العدوي في (٣٠) ربيع الأول (١٤٤١ هـ) المُوافِق (٢٧/ ١١/ ٢٠١٩ م) في مناقشته لهذا الخبر، مع أخينا محمود بن ربيع، فقال:[أنا] في ريب من هذا؛ لنزول السند، ولكونه في البخاري من طريق ثور عن خالد عن المقدام بلفظ آخَر.